وقد تنبه الأستاذ Bentezen إلى عسر الوقوف على أعاريض في اللغة العبرية، كما في كتاب: المدخل إلى التوراة Intro-duction to the old Testament (طبعة كوبنهاجن ١٩٥٢ ص ١١٩) وشك شكا شديدًا في الذي زعمه بعضهم من وجود الوزن السداسي في التوراة. ورجع حدسًا بلا دليل أن النظم العبري من الصنف الارتكازي، مدعيًا أن في الدنيا ثلاثة أصناف من اوزن: هي المقطعي، والكمي، والارتكازي وقد بينا فساد هذا الراي. بمعرض الحديث عن أسلوب الأنجلوسكسونين القديم في التجنيس. وقد حاو أستاذ بينتزن، أن يحسن حدسه فيها نسبه إلى العبرية من استعمال الارتكاز، بقوله إننا نجهل كل الجهل الطريقة التي كان ينطق بها اليهود الأوائل لغتهم. ولعمري أن هذا الجهل وحده، لكاف رفض فكرة الارتكاز. مع التسليم بأنه قلت لغة تخلو منه. وإلى أن تصنا معلومات أوفي فلا محيص من رأى لوث ومانسون في الموازنة العددية ولا تقطع بذلك قطعا.