للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحديث من أوائل ما يستشهد به في هذا الباب. ودونك فتأمل حديث أم زرع وأكتفي ههنا بأن أذكر لك طرفًا منه (١).

قالت السادسة:

زوجي إن أكل لف. وإن شرب اشتف، وإن اضطجع التف ولا يولج الكف ليعلم البث (٢).

قالت السابعة:

زوجي غياياء أو عياياء، طباقاء، كل داء له داء، شجك، أو فلك أو جمع كلا لك (٣).

قالت الثامنة:

زوجي المس مس أرنب، والريح ريح زرنب (٤).

قالت التاسعة:

زوجي رفيع العماد، طويل النجاد، عظيم الرماد، قريب البيت من الناد.

قالت العاشرة:

زوجي مالك، وما مالك؟ مالك خير من ذلك، له إبل كثيرات المبارك قليلات


(١) اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان للأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله، مصر-١٩٤٩ - ٣ - ١٩٠ وأول الحديث ص ١٨٨ رقم ١٥٩٠.
(٢) هذه تذم زوجها فهو أكول يحوز ما يوضع أمامه فلا يبقى وإذا شرب استوعب ما في الإناء فهذا معنى اشتف. وإذا اضطجع التف فنام أيما نوم. ولا يمد يده ليعلم ما بها من حزن.
(٣) هذه تذم زوجها بأنه غياياء أي ثقيل مظلم- عياياء أي عيي ضعيف. طباقاء أي أحمق. يضرب بيده فأما شج الرأس وأما جرح عضوًا وأما فعل ذلك كله.
(٤) الزرنب: طيب. وهذا من شواهد النحويين.

<<  <  ج: ص:  >  >>