للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين (١)

قال (٢) شيخنا الإِمام العلامة شيخ الإِسلام أبو العباس أحمد بن تيمية - رضي الله عنه - (٣): [الحمد لله] (٤) نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده (٥) الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، [وأشهد] (٦) أن لا إله إلّا الله (٧)، [وأشهد] (٨) أن محمدًا عبده ورسوله- صلى الله عليه وسلم - (٩).

[أما بعد] (١٠) فإنه في آخر شهر رمضان سنة ست وسبعمائة (١١)،


(١) في س: وبه ثقتي، وهي ساقطة من: ط.
(٢) القائل -والله أعلم- هو أحد تلاميذ الشيخ -رحمه الله- ولم أقف على اسمه مصرحًا به من خلال دراستي للكتاب، واجتهادي في معرفته.
(٣) في ط: "-رحمه الله تعالى-".
(٤) ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط.
(٥) في الأصل: "يهدي"، وفي ط: "يهد".
(٦) ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط.
(٧) في ط: "وحده لا شريك له".
(٨) ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط.
(٩) بعد كلمة "وسلم": في س، ط زيادة: "تسليمًا". وفي الأصل: بياض.

وهذا جزء من خطبة الحاجة التي كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعلمها أصحابه، وكان السلف الصالح يفتتحون بها كتبهم ورسائلهم، وقد جرى على هذا المنهج شيخ الإِسلام ابن تيمية -رحمه الله- فكثيرًا ما يفتتح مؤلفاته بها.
وقد وردت هذه الخطبة من عدة طرق استوفاها الشيخ محمَّد ناصر الدين الألباني في كتابه "خطبة الحاجة".
(١٠) ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط.
(١١) في الأصل، ط: "ست وعشرين وسبعمائة" وهو خطأ، انظر: ما ذكرته ص: ٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>