وهم يقولون: بأن الإمامة ركن من أركان الدين منصوص عليها، والأئمة معصومون، وأكثر الصحابة ضلوا بتركهم الاقتداء بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى غير ذلك من الأقوال الفاسدة التي تولى الرد عليها علماء المسلمين وتصدوا للقائلين بها أمثال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في كتابه "منهاج السنة النبوية" والشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتابه "الرد على الرافضة". راجع في شأنهم وتعداد فرقهم: مقالات الإسلاميين -للأشعري- ١/ ٨٩. فما بعدها. الفرق بين الفرق -للبغدادي- ص: ٢١. البداية والنهاية -لابن كثير - ٩/ ٣٧١. الرد على الرافضة لأبي حامد المقدسي / تحقيق عبد الوهاب خليل الرحمن ص: ٦٥ - ٧٢. (١) الحرورية: اسم يطلق على الخوارج نسبة إلى مكان يقال له: حروراء -قرب الكوفة- نزل به الخوارج عندما اعتزلوا من جيش علي - رضي الله عنه - وأبوا أن يساكنوه في بلده فسموا بذلك، وقد أرسل إليهم علي - رضي الله عنه - ابن عباس فناظرهم، فرجع أكثرهم وبقي بقيتهم، وزعيمهم يومئذ: عبد الله بن الكواء اليشكري، وشبث بن ربعي. راجع: الفرق بين الفرق -للبغدادي- تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ص: ٧٢ - ٧٣، ت: (٢) ص: ٧٢. والتبصير في الدين للأسفراييني -تحقيق كمال يوسف الحوت- ص: ٤٦، والبداية والنهاية -لابن كثير- ٧/ ٣٠٤. (٢) سورة النساء، الآية: ٥٩.