وقيل: هم قوم يشبه دينهم دين النصارى، إلا أن قبلتهم نحو مهب الجنوب ويزعمون أنهم على دين نوح، وهم كاذبون. وقيل: هم قوم باقون على فطرتهم، ولا دين مقرر لهم يتبعونه ويقتفونه، وجعل ابن كثير -رحمه الله- هذا القول من أظهر الأقوال. راجع: لسان العرب -لابن منظور ١/ ١٠٧ - ١٠٨ (صبأ). والملل والنحل -للشهرستاني ٢/ ٥. واعتقادات فرق المسلمين والمشركين -للرازي- مع ذيله كتاب المرشد الأمين ص: ١٤٣ - ١٤٤. وتفسير ابن كثير ١/ ١٠٤. (١) في الأصل: "واجبة وممكنة". (٢) في ط: "حيث لا يكون موجود". (٣) من قوله: "أو أن يكون. . . " إلى قوله: "قائم بنفسه": ساقطة من س. (٤) "به": ساقطة من س. (٥) في الأصل: "حجره" وهو تصحيف، والمثبت من: س، ط. (٦) ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط.