وعن المطالب العالية -ونسخه الخطية وأماكن وجودها يراجع: المصدر السابق ص: ٩٥، ٩٦. وممن أشار إليه: ابن خلكان في "وفيات الأعيان" ٤/ ٢٤٩، وابن كثير في "البداية والنهاية" ١٣/ ٥٣، وحاجي خليفة في "كشف الظنون" ٢/ ١٧١٤. وقال: شرحه عبد الرحمن المعروف بجبلي زادة. (١) الشيخ -رحمه الله- بين في كتابه "تلبيس الجهمية" ١/ ١٣٠: أن الرازي ذكر في أكبر كتبه "المطالب العالية" أدلة الفريقين القائلين بحدوث العالم، وقدمه وضرب هذه بهذه، ولم يرجح شيئًا، بل ذكر أن الكتب الإلهية، والأدلة السمعية لم تبين هذه الأدلة. وانظر: إشارة الشيخ إلى اعتراف الرازي بالحيرة والشك في هذه المسألة في: درء تعارض العقل والنقل- ٤/ ٢٩٠. (٢) في هامش س: هو عبد الحميد بن عيسى الخسرو شاهي. هو: أبو محمد عبد الحميد بن عيسى بن عموية بن يونس الخسروشاهي، نسبة إلى خسرو شاه من قرى تبريز، كان فقيهًا متكلمًا، بارعًا في المعقولات، وأخذ عن الفخر الرازي الأصول وغيره، قدم الكرك فأقام عند صاحبها الملك الناصر داود، فإنه استدعاه ليقرأ عليه، ثم عاد إلى دمشق، فأقام بها إلى أن توفي سنة ٦٥٢ هـ. انظر: العبر -للذهبي- ٣/ ٢٦٨، ٢٦٩. وطبقات الشافعية -للسبكي- ٨/ ١٦٠، ١٦١. والبداية والنهاية -لابن كثير- ١٣/ ١٧٧. (٣) هو: فخر الدين الرازي أبو عبد الله محمد بن عمر -تقدمت ترجمته- يعرف بابن الخطيب، أو ابن خطيب الري، لأن والده كان خطيب مسجد الري.