(٢) " - صلى الله عليه وسلم - " ساقطة من: الأصل، ط. والمثبت من: س. (٣) في جميع النسخ: "وأضل بشرًا كثيرًا". والمثبت من الرد على الجهمية. (٤) هو: أبو عثمان عمرو بن عبيد بن باب البصري، من أبناء فارس، شيخ المعتزلة في عصره، وأتباعه يسمون "العمروية". قال الخطيب البغدادي: جالس الحسن البصري وحفظ عنه واشتهر بصحبته، ثم أزاله واصل بن عطاء عن مذهب أهل السنة فقال بالقدر، ودعا إليه، واعتزل أصحاب الحسن. . قال عنه يحيى بن معين: رجل سوء، وكان من الدهرية الذين يقولون: إنما الناس مثل الزرع. ولد سنة ٨٠ هـ، وتوفي سنة ١٤٢ هـ. راجع: تاريخ بغداد -للخطيب البغدادي- ١٢/ ١٦٦ - ١٨٨. ولسان الميزان -لابن حجر- ٣/ ٢٧٣ - ٢٨٠. والبداية والنهاية -لابن كثير- ١٠/ ٩١ - ٩٣. (٥) نهاية كلام الإِمام أحمد -رحمه الله-. (٦) حال جهم وقصته مع السمنية، ذكرها البخاري عن ضمرة عن ابن شوذب -خلق أفعال العباد- تحقيق د. عبد الرحمن عميرة ص: ٣١. وسوف يوردها الشيخ فيما بعد. كما ذكرها اللالكائي بسند ينتهي بأبي معاذ البلخي أنه قال: "كان جهم على معبر ترمذ، وكان رجلًا كوفي الأصل، فصيح اللسان، لم يكن له علم، ولا مجالسة لأهل العلم، كان يتكلم كلام المتكلمين، وكلمه السمنية فقالوا له: صف لنا ربك الذي تعبده، فدخل البيت لا يخرج كذا ولا كذا. قال: ثم خرج عليهم بعد أيام فقال: هو هذا الهواء مع كل شيء وفي كل شيء، ولا يخلو منه =