(٢) في س: الكلام. (٣) في س، ط: أراده. (٤) في س، ط: يقول يسمى. (٥) ذكر الشَّيخ -رحمه الله- في مجموع الفتاوى ١٢/ ١٢١: أن هذا قول طائفة من متأخريهم، لكن هذا ينقض أصلهم في إبطال قيام الكلام بغير المتكلم. (٦) ذكر الشَّيخ -رحمه الله تعالى- في المصدر السابق أن هذا قول أئمتهم وجمهورهم. (٧) ابن كلاب والأشعري ومن اتبعهما حيث قالوا: لا نسلم أن الكلام لا يكون إلَّا بحرف وصوت، بل الكلام معنى قائم بذات المتكلم، والحروف والأصوات عبارة أو حكاية عنه، وذلك المعنى القائم بذات الله يتضمن الأمر بكلِّ ما أمر به، والخبر عن كل ما أخبر عنه، فإن عبر عنه بالسريانية كان إنجيلًا، وإن عبر عنه بالعبرانية كان توراة، وإن عبر عنه بالعربية كان قرآنًا. انظر: مجموع الرسائل والمسائل -لابن تيمية- كتاب مذهب السلف القويم في تحقيق مسألة كلام الله الكريم ١/ ٣ / ٤٩٣، ٤٩٤. ومجموع الفتاوى -لابن تيمية -أيضًا- ١٢/ ٤٩.