(٢) ما بين المعقوفتين ساقط من: س. (٣) بين الشيخ -رحمه الله- في "التدمرية" ص: ٦٢ أن عامة المتكلمين الذين يقررون التوحيد في كتب الكلام والنظر غايتهم، أن يجعلوا التوحيد ثلاثة أنواع فيقولون: هو: واحد في ذاته لا قسيم له. واحد في صفاته لا شبيه له. واحد في أفعاله لا شريك له. والنوع الثالث هو أشهرها عندهم، وهو توحيد الأفعال. وهو: أن خالق العالم واحد، ويحتجون على ذلك بما يذكرونه من دلالة التمانع وغيرها، ويظنون أن هذا هو التوحيد المطلوب، وأن هذا هو معنى قولنا: لا إله إلا الله، حتى يجعلوا معنى الإلهية القدرة على الاختراع. انظر: تقسيم الطوائف للتوحيد وتسمية كل طائفة باطلهم توحيدًا في: مدارج السالكين -لابن القيم- ٣/ ٤٤٧ - ٤٤٩. (٤) في الأصل: أو. والمثبت من: س، ط. (٥) في ط: ومربيه.