(٢) في الأصل: الصادق أن يقولوا. وفي س: الصادق أن يقول. والمثبت من: ط. وبه يتضح المعنى. (٣) في س: أما. (٤) في س، ط: لا وهو الصواب. (٥) عليه: ساقطة من: س. (٦) طلب الكذب يكون ممكنًا كأن يؤمر الإنسان به في بعض الحالات، كالصلح بين المتخاصمين، أو التخذيل في الحرب، كما ورد في الحديث عن أم كلثوم - رضي الله عنها - قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ليس بالكاذب من أصلح بين الناس، فقال خيرًا، أو نمى خيرًا". قال الترمذي: حديث حسن صحيح. سنن الترمذي ٤/ ٣٣١ - كتاب البر والصلة - باب ما جاء في إصلاح ذات البين - الحديث / ١٩٣٨. وقد ورد في قصة طويلة أن نعيم بن مسعود الأشجعي جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - =