راجع: لسان العرب -لابن منظور- ١٠/ ٣٧٦ (ورق). ولفظ حديث الجمل الأورق: "رأيت ربي بمنى يوم النفر على جمل أورق، عليه جبة صوف، أمام الناس". قال علي القاري: موضوع لا أصل له. راجع: المصنوع في معرفة الحديث الموضوع -للقاري- ص: ١٠٢. وانظر: كشف الخفاء ومزيل الإلباس -لإسماعيل العجلوني- ١/ ٥٢٦. وقد وضع بلفظ آخر: "رأيت ربي -عَزَّ وَجَلَّ- على جمل أحمر عليه إزار وهو يقول: قد سمعت، قد غفرت إلّا المظالم، فإذا كانت ليلة المزدلفة لم يصعد إلى السماء الدنيا وتنصرف الناس إلى منى". يقول ابن الجوزي -رحمه الله- بعد ما أورده: "هذا حديث لا يشك أحد في أنه موضوع محال، ولا يحتاج لاستحالته أن ينظر في رجاله، إذ لو رواه الثقات كان مردودًا، والرسول منزه أن يحكي عن الله -عَزَّ وَجَلَّ- ما يستحيل عليه وأكثر رجاله مجاهيل وفيهم ضعفاء. أنبأنا محمَّد بن ناصر عن يحيى عبد الوهاب بن مندة قال: حديث الجمال باطل موضوع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -". انظر: الموضوعات -لابن الجوزي- ١/ ١٢٤، ١٢٥. (١) لعله كتاب "الرد على الجهمية" ولم يقع تحت يدي، وقد أشار إلى هذا الكتاب حاجي خليفة في "كشف الظنون ١/ ٨٣٨ "، وفؤاد سزكين في "تاريخ التراث العربي ١/ ١ / ٣٥٥ - علوم القرآن والحديث". (٢) أقوال هؤلاء الأئمة الذين ذكرهم الشيخ -رحمه الله- وغيرهم مستوفاة في كتاب "شرح اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي". راجع مثلًا: قول الشافعي ٢/ ٢٥٢ - ٢٥٤. وقول الإِمام أحمد ٢/ ٢٦٣، ٢٦٤. وقول إسحاق بن راهوية ٢/ ٢٦٣. وقول الحميدي ٢/ ٢٧٥.