(٢) في الأصل: العباد. وأثبت المناسب لتقسيم التوحيد من: س، ط. فالتوحيد نوعان: نوع في العلم والاعتقاد، ويسمى التوحيد العلمي، لتعلقه بالأخبار والمعرفة، ومداره على إثبات صفات الكمال، ونفي التشبيه والمثال، والتنزيه عن العيوب والنقائص. ونوع في الإرادة والقصد، ويسمى التوحيد القصدي والإرادي، لتعلقه بالقصد والإرادة، وهو نوعان: توحيد في الربوبية. وتوحيد في الإلهية. وقد تكلم الشيخ -رحمه الله- في "التدمرية" على هذين الأصلين العظيمين، فبينهما غاية البيان إجابة لمن مسألة أن يكتب لهم مضمون ما سمعوه منه في بعض المجالس من الكلام في التوحيد والصفات والشرع والقدر، لمسيس الحاجة إلى تحقيقهما، وكثرة الاضطراب فيهما. وانظر أنواع التوحيد في "مدارج السالكين" لابن القيم ١/ ٢٤، ٢٥، ٣/ ٤٤٩. (٣) ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط، يقتضيها السياق.