للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجماعة العلماء بالمدينة فذكروا (١) القرآن فقالوا: كلام الله، وهو منه، وليس (٢) من الله شيء مخلوق.

وقال الخلال (٣): أخبرني علي بن عيسى أن حنبلًا حدثهم، سمعت أبا نعيم الفضل بن دكين يقول: أدركت الناس ما يتكلمون في هذا، ولا عرفنا هذا إلا بعد منذ سنين القرآن كلام الله منزل من عند الله، لا يؤول إلى خالق ولا مخلوق، منه بدأ وإليه يعود، هذا الَّذي [لم] (٤) نزل عليه ولا نعرف غيره.

قال الخلال (٥): أنبأنا (٦) المروذي (٧) أخبرني (٨) أبو سعيد بن أخي (٩) حجاج الأنماطي، أنَّه سمع عمه يقول (١٠): القرآن كلام الله، وليس من الله شيء مخلوق وهو منه (١١).


(١) في جميع النسخ: ويذكرون. والمثبت من: شرح أصول اعتقاد أهل السنة.
(٢) في ط: منه ليس.
(٣) السنة "المسند من مسائل أبي عبد الله أحمد بن حنبل رواية أبي بكر أحمد بن محمد الخلال" - مخطوط - لوحة: ١٦١.
(٤) ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط، والمسند.
(٥) المصدر السابق. وانظره في السنة لعبد الله بن أحمد ص: ٢٧، قال: حدثني عباس، حدثني أبو سعيد -صاحب لنا- حدثنا عطاء ابن أخي حجاج.
(٦) في المسند: أخبرنا أبو بكر.
(٧) في ط: المروزي.
(٨) في المسند: قال: حدثني.
(٩) في الأصل: بن أبي حجاج، والمثبت من: س، ط، والمسند، والسنة.
وحجاج هو: أبو محمد حجاج بن المنهال الأنماطي السلمي البصري، ثقة، وكان صاحب سنة، توفي سنة ٢١٧ هـ. ولم أقف على ترجمة أبو سعيد.
راجع: تذكرة الحفاظ -للذهبي - ٢/ ٤٠٣، ٤٠٤. وتهذيب التهذيب -لابن حجر- ٢/ ٢٠٦، ٢٠٧.
(١٠) في المسند "الأنماطي قال: سألت عمي حجاج عن القرآن فقال:. . .
(١١) قوله: وهو منه: ساقطة من: المسند.

<<  <  ج: ص:  >  >>