(٢) الأشاعرة يقولون: إن الله مريد للطاعة والمعصية وسائر الحوادث، فعندهم هو مريد لكل ما يفعله العباد، فيجب أن يكون محبًا راضيًا لكل ما يفعلونه حتى الكفر والفسوق، ويستدلون لذلك بأدلة واهية لا تثبت أمام التمحيص. وسوف يبين الشيخ -رحمه الله- فساد هذا القول في ص: ٩٧٥، ٩٧٦. وللاطلاع على هذا الرأي الباطل، يراجع: اللمع -لأبي الحسن الأشعري- ص: ٤٧ - ٥٩. والتمهيد -لأبي بكر الباقلاني- ص: ٢٨٠ - ٢٨٥. والإرشاد -لأبي المعالي الجويني- ص: ٢٣٧ - ٢٣٩. (٣) سورة الزمر، الآية: ٧. (٤) في الأصل، س: بعد الآية الكريمة: أي: لعباده بمعنى. . وفي ط: أي: بمعنى. والكلام يستقيم بدون الزيادة. (٥) عشر: ساقطة من: س. (٦) إن: ساقطة من: س، ط.