يقول ابن الأثير: "الإحساس: العلم بالحواس، وهي مشاعر الإنسان كالعين والأذن والأنف واللسان واليد". انظر: النهاية لابن الأثير ١/ ٣٨٤. ونقل ابن منظور عن الفراء: "الإحساس الوجود، نقول في الكلام: هل أحسست منهم أحدًا؟ ". وعن الزجاج: "أن معنى أحس علم ووجد في اللغة". ويقال: هل أحسست صاحبك؟ أي: هل رأيته؟ وهل أحسست الخبر؟ أي: هل عرفته وعلمته؟ انظر: لسان العرب -لابن منظور ٦/ ٥٠ (حسس). (٢) سورة مريم، الآية: ٩٨. (٣) سورة آل عمران، الآية: ٥٢. (٤) روى البُخاريّ في صحيحه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كمثل البهيمة تنتج البهيمة، هل ترى فيها جدعاء". راجع: صحيح البُخاريّ ٢/ ١٠٤ - كتاب الجنائز- باب ما قيل في أولاد المشركين. ومعنى "جدعاء": أي: مقطوعة الأذن.