(٢) في نهاية العقول في دراية الأصول -مخطوط- اللوحة ١٥٧. (٣) في س: الذي. (٤) ولا يمكن أن يقال: ساقط من: نهاية العقول. (٥) في الأصل: النصارى. وهو تصحيف. والمثبت من: س، ط. (٦) يقول الشيخ -رحمه الله- في الجواب الصحيح ٢/ ٣٠١: "وقد ذكر الإمام أحمد في كتاب الرد على الجهمية -وذكر غيره- أن النصارى الحلولية، والجهمية المعطلة اعترضوا على أهل السنة. فقالت النصارى: القرآن كلام الله غير مخلوق. والمسيح كلمة الله فهو غير مخلوق. وقالت الجهمية: المسيح كلمة الله وهو مخلوق. والقرآن كلام الله فيكون مخلوقًا. وأجاب أحمد وغيره: بأن المسيح نفسه ليس هو كلامًا، فإن المسيح إنسان وبشر مولود من امرأة، وكلام الله ليس بإنسان ولا بشر، ولا مولود من امرأة، ولكن المسيح خلق بالكلام، وأما القرآن فهو نفسه كلام الله، فأين هذا من هذا؟ =