وقد ذكر أبو الحسن الأشعري في "مقالات الإِسلاميين" ٢/ ٨ - ١٣ اختلاف الناس في الجوهر ومعناه، وهل هو جسم؟ وهل الجواهر جنس واحد؟ وما يجوز على بعضها هل يجوز على جميعها؟ وهل يجوز وجودها ولا أعراض فيها أم يستحيل ذلك؟ يقول شيخ الإِسلام -رحمه الله- "وأكثر العقلاء من طوائف المسلمين وغيرهم ينكرون الجوهر الفرد، حتى الطوائف الكبار من أهل الكلام كالنجارية والضرارية الهشامية والكلابية وكثير من الكرامية مع أكثر الفلاسفة". انظر: درء تعارض العقل والنقل- ٣/ ٣٥٥. وراجع: نفس المصدر- ٤/ ٢٠١. وبيان تلبيس الجهمية- ١/ ٢٨٠ - ٢٨٦. (١) ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط. (٢) في ط: الحروف. (٣) في الأصل: تقول. وأثبت المناسب للسياق من: س، ط. (٤) انظر: بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية -لابن تيمية ١/ ٣٧٨، ٢/ ٢٣٨ - ٢٣٩. (٥) في س، ط: ذلك.