صحيح البخاري ٨/ ١٨٢ كتاب التوحيد - باب قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}. وانظره في: صحيح مسلم ١/ ١٧٠ كتاب الإيمان - باب معرفة طريق الرؤية. الحديث / ٣٠٢ بلفظ "ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من خير فأخرجوه" وجاء بلفظ: "انطلق فأخرج منها من كان في قلبه مثقال ذرة أو خردلة من إيمان". في صحيح البخاري ٨/ ٢٠١ كتاب التوحيد. باب كلام الله -عز وجل- يوم القيامة. (١) كما جاء في الحديث الذي رواه أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي". أخرجه أبو داود في سننه ٥/ ١٠٦ كتاب السنة -باب في نفي الشفاعة - الحديث ٤٧٣٩. والترمذي في سننه ٤/ ٦٢٥ كتاب صفة القيامة - الباب رقم ١١ - الحديث / ٢٤٣٥. وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وفي سنن ابن ماجه عن جابر - رضي الله عنه - ٢/ ١٤٤١ كتاب الزهد. -باب ذكر الشفاعة- الحديث / ٤٣١٠. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٣٧٨ - بعد ذكره لحديث أنس المتقدم: "رواه البزار والطبراني في الصغير والأوسط" وفي رواية فيهما: "إنما جعلت الشفاعة لأهل الكبائر من أمتي". وفيه الخزرج بن عثمان، وقد وثقه ابن حبان، وضعفه غير واحد، وبقية رجال البزار رجال الصحيح". (٢) في الأصل: يحتج. وهو تصحيف. والمثبت من: س، ط. (٣) في المثل: خير الأمور أوساطها. ويضرب في التمسك بالاقتصاد. انظر =