(٢) ليس من عادة الشيخ أن يغلظ في الكلام بل هو من أكثر الناس استعمالًا للكلام اللين لكن كل شيء في موضعه حسن {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ}. انظر: مجموع الفتاوى -لابن تيمية- ٣/ ٢٣٢. (٣) جمع مبدل، والمبدل هو المغير، وتبديل الشيء: تغييره وإن لم يأت ببدل، وبدل الشيء: حرفه. انظر: لسان العرب -لابن منظور ١١/ ٤٨ (بدل). (٤) جمع مرتد، والارتداد والردة: الرجوع في الطريق الذي جاء منه، لكن الردة تختص بالكفر، والارتداد يستعمل فيه وفي غيره. راجع: لسان العرب -لابن منظور ٣/ ١٧٣ (ردد). فالردة عن الإِسلام: أي: الرجوع عنه، وارتد فلان عن دينه إذا كفر بعد إسلامه. راجع: المفردات في غريب القرآن - للأصبهاني ص: ٢٨١. والمرتد إذا مات -والعياذ باللهِ- ولم يتب فهو كافر، وفي الآخرة يخلد في النار، يقول تعالى: {وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} البقرة / ٢١٧. (٥) جمع زنديق، فارسي معرب، وهو المنكر لأصل من أصول العقيدة، أو يرى رأيا يؤدي إلى ذلك. راجع: لسان العرب -لابن منظور ١٠/ ١٤٧ (زندق). وأطلقه كثير من أهل العلم على من بدل دينه وأحدث فيه. وأطلقه الإِمام أحمد -رحمه الله- على القائلين بتناقض القرآن. راجع: الرد على الجهمية والزنادقة. نشر: قصي محب الدين الخطيب، - ص: ٧ - الحاشية رقم ١. ونفس المرجع - تحقيق: د. عبد الرحمن عميرة ص: ٥٢.