راجع: صحيح البخاري ٥/ ١٤٦ كتاب تفسير القرآن - باب ما جاء في فاتحة الكتاب. وروى الترمذي عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حديث طويل: "والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته". راجع: سنن الترمذي ٤/ ٢٣١ أبواب فضائل القرآن - باب ما جاء في فضل فاتحة الكتاب. يقول البخاري -رحمه الله-: وسميت بأم الكتاب؛ لأنه يبدأ بكتابتها في المصاحف ويبدأ بقراءتها في الصلاة. راجع: صحيح البخاري ٥/ ١٤٦ كتاب تفسير القرآن - باب ما جاء في فضل فاتحة الكتاب. (١) ثبت في الصحيح عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب". راجع: صحيح البخاري ١/ ١٨٤ كتاب الأذان - باب وجوب القراءة للإمام والمأموم. وقد أشار إلى هذا الحكم شيخ الإسلام -رحمه الله- عند تفسيره لسورة الفاتحة في مجموع الفتاوى ١٤/ ٥. (٢) سورة الفاتحة، الآيات: ١، ٣. (٣) راجع: مجموع الفتاوى لابن تيمية -تفسير سورة الفاتحة- ١٤/ ٤ فما بعدها. وتفسير ابن كثير ١/ ٢٥.