راجع: أصول الدين -للبغدادي ٢٤٢ - ٢٤٣ (بتصرف)، والإرشاد- للجويني ص: ٣٨٦. (١) المرجئة: طائفة من أهل الكلام. والإرجاء على معنيين: أحدهما: بمعنى التأخير؛ لأنهم يؤخرون الأعمال عن الإيمان. والثاني: إعطاء الرَّجاء، فهم يقولون: لا يضر مع الإيمان معصية، كما لا ينفع مع الكفر طاعة. وهم أربعة أصناف: المرجئة الخالصة، ومرجئة القدرية، ومرجئة الخوارج ومرجئة الجبرية. راجع: الفرق بين الفرق- للبغدادي ص: ٢٠٢ وما بعدها، والتبصير في الدين - للإسفراييني ص: ٩٧، والملل والنحل- للشهرستاني ١/ ١٣٩. (٢) سورة الإخلاص، الآيتان: ٣، ٤. (٣) سورة مريم، الآية: ٦٥. (٤) سورة الشعراء، الآيات: ٩٤ - ٩٨. (٥) سورة الشورى، الآية: ١١. (٦) سورة البقرة، الآية: ٢٢. (٧) المشبهة صنفان: صنف شبهوا ذات الباري -سبحانه وتعالى- بذات غيره، وهم أصناف مختلفة. وصنف شبهوا صفاته -سبحانه وتعالى- بصفات المخلوقين، وهم أصناف -أيضًا- منهم الذين شبهوا كلام الله -عَزَّ وَجَلَّ - بكلام خلقه، فزعموا أن كلام =