ولم يذكره بروكلمان ولا سزكين، ولم أقف عليه، وذكر الحافظ ابن حجر في مقدمة المطالب العالية- ١/ ٤ - أنه وقف عليه كاملًا فأودع زوائده على الكتب الستة في الكتاب المذكور، وقد روى البخاري -رحمه الله- في صحيحه من طريقه أحاديث في الصفات - انظر مثلًا: صحيح البخاري ٨/ ١٧٤ كتاب التوحيد - باب قوله تعالى (لما خلقت بيدي). راجع: طبقات الحنابلة -لابن أبي يعلى- ١/ ٣٤١ - ٣٤٥. وتذكرة الحفاظ -للذهبي- ٢/ ٤٢١، ٤٢٣. وتهذيب التهذيب -لابن حجر- ١/ ١٠٧ - ١٠٩. وكشف الظنون -لحاجي خليفة- ٢/ ١٦٨٤. والأعلام -للزركلي- ٨/ ١٠٨. ومعجم المؤلفين -لكحالة- ١٢/ ٢٢٤. (١) هو: أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي المروزي، المعروف بابن راهوية أحد أئمة الإِسلام، وعلم من أعلام الدين، ولد سنة ١٦١ أو توفي سنة ٢٣٨ هـ، له "المسند" مخطوط، قال ابن حجر في مقدمة المطالب العالية ١/ ٤: "وقع لي عدة من المسانيد غير مكملة كمسند إسحاق بن راهوية ووقفت منه على قدر النصف فتتبعت ما فيه". ومما أورده من هذا القدر في المطالب في أحاديث الصفات ٣/ ٩٩ الحديث ٢٩٩٠، ٢٩٩١. يقول بروكلمان في تاريخ الأدب العربي ٣/ ١٥٧: "يوجد الجزء الرابع من مسنده في القاهرة، وهو معد للطبع في حيدر آباد". وذكر الكتاني في الرسالة المستطرفة ص: ٤٩، أنه: "أملى المسند والتفسير من حفظه وما كان يحدث إلَّا من حفظه، وكان يحفظ سبعين ألف حديث عن ظهر قلب ومسنده هذا في ست مجلدات". راجع: الجرح والتعديل -لابن أبي حاتم- ٢/ ٢٠٩. وحلية الأولياء -لأبي نعيم- ٩/ ٢٣٤ - ٢٣٨. وتاريخ بغداد -للبغدادي- ٦/ ٣٤٥ - ٣٥٥. وطبقات الحنابلة -لابن أبي يعلى- ١/ ١٠٩. ووفيات الأعيان لابن خلكان ١/ ١٩٩، وكشف الظنون لحاجي خليفة ٢/ ١٦٧٨.