راجع: الجرح والثعديل -لابن أبي حاتم- ٣/ ١٥٣ (ت ٨٣٧). وطبقات الحنابلة -لابن أبي يعلى- ١/ ٢٢١. وسير أعلام النبلاء- للذهبي- ١٣/ ٣١٩ - ٣٢٦. (١) كتابه "الرد على الجهمية"- ط- بتحقيق زهير الشاويش، وكذا كتابه "النقض على بشر المريسي"- ط- بتصحيح وتعليق محمد حامد الفقي، وقد سماه: رد الدارمي عثمان بن سعيد على بشر المريسي العنيد. والكتابان أثنى عليهما الكثير من أئمة السلف رحمهم الله. يقول ابن القيم -في كتابه اجتماع الجيوش الإسلامية- ص: ١٤٣، "وكتاباه: "النقض على بشر المريسي"، و"الرد على الجهمية" من أجل الكتب المصنفة في السنة وأنفعها، وينبغي لكل طالب سنة مراده الوقوف على ما كان عليه الصحابة والتابعون والأئمة أن يقرأ كتابيه، وكان شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- يوصي بهما أشد الوصية، ويعظمهما جدًّا، وفيهما من تقرير التوحيد والأسماء والصفات بالعقل والنقل ما ليس في غيرهما". أقول: وذكر شيخ الإسلام -رحمه الله- لهما هنا يدل على عظمهما، ونقل منهما في ثنايا هذه الرسالة أثناء مناقشته لبعض الطوائف التي ضلت في باب الأسماء والصفات، كما سيأتي. (٢) تقدمت ترجمته ص: ١٣٤. (٣) لعله كتاب "الرد على الجهمية والزنادقة- ط- وقد نشر بتحقيق محمد حامد الفقي- القاهرة سنة ١٣٧٤ هـ - ضمن مجموع شذرات البلاتين من طيبات كلمات سلفنا الصالحين، كما نشر أيضًا بتحقيق الدكتور عبد الرحمن عميرة- الرياض سنة ١٣٩٧ هـ. وهذا الكتاب رد فيه الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- على الجهمية القائلين بخلق القرآن ويجادلون في رؤية الله ويشككون في أفعال العباد. وقد ذكر ابن القيم -رحمه الله- في كتابه "اجتماع الجيوش الإسلامية" ص: ١٣١، أن القاضي أبا الحسين بن القاضي أبي يعلى قال: "قرأت في كتاب أبي جعفر محمد بن أحمد بن صالح بن أحمد بن حنبل قال: قرأت على أبي =