(٢) انظر ص: ٦٢٥ من قسم التحقيق لهذا الكتاب. (٣) قد يتبادر إلى ذهن القارئ فيقول: إن للشيخ -رحمه الله- كتبًا في هذه المسألة وأقرب مثال على ذلك ما يحويه المجلد الثَّاني عشر من الفتاوى. وأقول: هذا المجلد عبارة عن مجموعة أسئلة وجهت إلى الشَّيخ في مناسبات مختلفة وأجاب عنها، جمعها ابن قاسم -رحمه الله- في مجلد لمًّا لشتاتها وتيسيرًا على القارئ، والشيخ -رحمه الله- في إجاباته يتعرض لأقوال النَّاس في هذه المسألة، وينقضها بما يبطلها، بخلاف الكتاب الذي بين أيدينا فهو وحدة متكاملة ألف من أجل الرد على طائفة معيّنة خصوصًا وبقية الطوائف عمومًا. (٤) قد يستدعي النقاش والنقض من الشَّيخ -رحمه الله رحمة واسعة- التعرض =