فلما أجيبوا بالفرقان الذي عليه أهل السنة، وليس هو ما يقولونه ولا ما ينقلونه عن أهل السنة، إذ يقوله بعض الجهال، بهتوا لذلك. وفيه: "أن القرآن كلام الله حروفه ومعانيه، ليس القرآن اسمًا لمجرد الحروف، ولا لمجرد المعاني" ا. هـ. وقد علق على هذا الكلام الشيخ محمَّد حامد الفقي، بنقل من هذا الكتاب "التسعينية" يفيد أن جواب هذه المسألة هي "الفتيا الدمشقية". راجع: العقود الدرية- ص: ٢٢٢، ٢٢٣. والسؤال والإجابة عليه في الفتاوى ٣٣/ ١٦٩ - ١٨٩، وسوف يورده الشيخ -رحمه الله- في هذا الكتاب ص: ٥٤٧ - ٥٧٣. (١) كتاب "جواب الفتيا المصرية" لم تيسر الكتب التي اهتمت بذكر مؤلفات الشيخ إلى هذا الكتاب بهذا الاسم. ولعلها المسألة المصرية في القرآن المطبوعة ضمن الفتاوى ١٢/ ١٦٢ - ٢٤٥. يؤيد هذا أن الشيخ -رحمه الله- سوف يشير إلى هذه الفتيا في ص: ٥٢٩، ويذكر أنه قد قيل فيها: المسؤول بيان ما يجب على الإنسان أن يعتقده ويصير به مسلمًا بأوضح عبارة وأبينها من أن ما في المصاحف هو كلام الله القديم؟ أم هو عبارة عنه لا نفسه. . . وهذا السؤال والإجابة عنه مذكوران في الفتاوى ١٢/ ٢٣٥ - ٢٤٥. (٢) الغالب أنها "الرسالة الكيلانية" وهي كما يقول ابن القيم في أسماء مؤلفات الشيخ "جواب في مسألة القرآن" في مجلد لطيف ص: ٢٠، وهي مطبوعة ضمن الفتاوى ١٢/ ٣٢٣ - ٥٠٢. (٣) في س: الاسفتتا. ولا معنى لها. (٤) به: ساقطة من الأصل. والمثبت من: س، ط.