(٢) بنوبويه: هم ثلاثة أخوة، عماد الدولة أبو الحسن علي، وركن الدولة أبو علي الحسن، ومعز الدولة أبو الحسين أحمد، أولاد أبي شجاع بويه بن فنّاخسرو بن تمام، ويقال لهم: الديالمة، لأنهم جاوروا الديلم، وكانوا بين أظهرهم مدة، وكان والدهم فقيرًا مدقعًا، وقد ظهر أمرهم وابتدأت دولتهم سنة ٣٢١ هـ. انظر: الكامل لابن الأثير ٨/ ٢٦٤ فما بعدها. والبداية والنهاية لابن كثير ١١/ ١٩٤ فما بعدها. (٣) في س، ط: "الديلم". (٤) في س: "أجرى" وهو تصحيف. (٥) في ط: "الصابئة". (٦) في ط: "الظلمة". (٧) روى أبو سعيد الدَّارميّ في كتابه "الرد على الجهمية- ص: ١١٢ " قال: "حدَّثنا الزهراني أبو الرَّبيع قال: كان من هؤلاء الجهمية رجل، وكان الذي يظهر من رأيه الترفض، وانتحال حب علي - رضي الله عنه - فقال رجل ممن يخالطه ويعرف مذهبه: قد علمت أنكم لا ترجعون إلى دين الإسلام، ولا تعتقدونه فما الذي حملكم على الترفض، وانتحال حب علي؟ قال: إذًا أصدقك: إنّا، وإن أظهرنا رأينا الذي نعتقده، رمينا بالكفر والزندقة =