"ألفها الشَّيخ -رحمه الله- وعمره دون الأربعين سنة ثم انفتح له -بعد ذلك- من الرد على الفلاسفة والجهمية وسائر أهل الأهواء والبدع ما لا يوصف، ولا يعبر عنه، وجرى له من المناظرات العجيبة، والمباحثات الدقيقة -مع أقرانه وغيرهم- في سائر العلوم ما تضيق عنه العبارة، ولا يعرف أنَّه ناظر أحدًا فانقطع معه". (٢) سورة القلم. الآية ٤. (٣) البداية والنهاية ١٤/ ٤، ٥. وانظر: العقود الدرية -لابن عبد الهادي- ص: ١٩٥. والكواكب الدرية -للإمام مرعي الحنبلي- ص: ١٠٢. (٤) لعل الحروب التي اجتاحت البلاد الشامية من قبل التتار في هذه الفترة شغلت الخصوم عن نفث السموم، وإشعال الفتن ضد الشَّيخ -رحمه الله.