يقول شيخ الإسلام -رحمه الله- بعد ذكره لما تقدم: "وهو ضعيف، فإن الأقوال في المسألة متعددة غير قول المعتزلة والكلابية". راجع: درء تعارض العقل والنقل ٢/ ٣٢٤. وانظر: جامع الرسائل -لابن تيمية- ٢/ ٩. (١) فهم يفرقون بين صفات الذات وصفات الأفعال، فعندهم أن قوله: إني خالق رازق عادل محسن، صفات ذات وهي غير صفات الأفعال المحدثة كالخلق والرزق والعدل والإحسان لأنها قد كانت موجودة مع عدمها، فوجب أن يدل ذلك على تغايرها لأنفسها. انظر: التمهيد -لأبي بكر بن الباقلاني- ص: ٢١٥. (٢) ذكر الأشعري في "المقالات ١/ ٢٥٧، ٢٦٠ ": "أن عبد الله بن كلاب قال: إن الوصف لله بأنه كريم ليس من صفات الفعل وإن الله لم يزل جوادًا، وأثبت الجود صفة لله، لا هي هو، ولا هي غيره.