وشيخ الإسلام -رحمه الله- بين هذه المسألة غاية البيان في كتابه العظيم "درء تعارض العقل والنقل ٢/ ٣١٠ - ٣٢٣ ". (١) في س: الكلام. (٢) أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنما الأعمال. . . " الحديث. صحيح البخاري ١/ ٢ باب كيف كان بدء الوحي. ومسلم بلفظ: "إنما الأعمال بالنِّيَّة. . . " ٣/ ١٥١٥ كتاب الإمارة - باب قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما الأعمال بالنِّيَّة" الحديث / ١٥٥. وهذا الحديث اتفق العلماء على صحته، وتلقيه بالقبول، وهو أحد الأحاديث التي يدور الدين عليها. يقول الشافعي -رحمه الله-: "هذا الحديث ثلث العلم، ويدخل في سبعين بابًا من الفقه". وعن الإمام أحمد -رحمه الله- قال: "أصول الإسلام على ثلاثة أحاديث. . . " وذكر أن أحدها حديث عمر - رضي الله عنه. انظر: جامع العلوم والحكم -لابن رجب- ص: ٥.