صحيح البخاري ٨/ ١٩٤ كتاب التوحيد - باب قوله تعالى {وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إلا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ} الآية. ومن ذلك -أيضًا- ما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يقول الله يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك، فينادي بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثًا إلى النار". المصدر السابق: نفس الجزء والكتاب والباب ص: ١٩٥. وتقدم نقل الشيخ -رحمه الله- عن البخاري في خلق أفعال العباد. والإمام أحمد في الرد على الجهمية والزنادقة: أن الله يتكلم بصوت يليق بجلاله وعظمته لا يشبه صوت المخلوقين انظر ص: ٣٨٠ - ٣٨٤. (٢) في س، ط: المخلوق. (٣) ما بين المعقوفتين ساقط من: س. (٤) سوف يذكر الشيخ -رحمه الله- بعد قليل - أن هذا لفظ الجواب في الفتيا المصرية - ولعله المقصود هنا بالجواب المبسوط. تقدم الكلام على الفتيا المصرية. وانظر مذاهب الناس في هذه المسألة في: مجموع فتاوى ابن تيمية ١٢/ ١٦٢ - ١٦٧. وجامع الرسائل والمسائل -كتاب مذهب السلف القويم في تحقيق مسألة كلام =