وقد ذكر شيخ الإسلام -رحمه الله- أن غير واحد ذكر أن الحارث رجع عن ذلك كأبي بكر الكلاباذي ومعمر بن زياد. انظر: درء تعارض العقل والنقل ٢/ ٦ - ٧، ٧/ ١٤٧ - ١٤٩. والتعريف لمذهب أهل التصوف - للكلاباذي - ص: ٤٠. (١) تقدم أن الشيخ -رحمه الله- بين في درء تعارض العقل والنقل ٢/ ١٨ أن أبا بكر عبد العزيز ذكر في كتاب "الشافي" القولين عن أصحاب أحمد -رحمه الله. (٢) في س: لبسط. وفي ط: موضعًا لبسط. وقد أشار الشيخ -رحمه الله- في كتابه "درء تعارض العقل والنقل ٢/ ١٩ - ٢٠ " إلى هذا النزاع وفصل فيه قليلًا. (٣) في هامش الأصل: قف على الكلام على قوله {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}. (٤) سورة طه، الآية: ٥. (٥) هو: أبو عثمان ربيعة بن أبي عبد الرحمن فروخ التيمي المدني، كان إمامًا فقيهًا مجتهدًا، بصيرًا بالرأي، ولذلك يقال له: ربيعة الرأي، روى عنه مالك بن أنس، وسفيان الثوري وغيرهما. قال عنه أحمد بن حنبل: ربيعة ثقة. توفي سنة ١٣٦ هـ. راجع: تاريخ بغداد - للبغدادي - ٨/ ٤٢٠ - ٤٢٦. وتذكرة الحفاظ -للذهبي ١ - ١/ ١٥٧، ١٥٨.