يقول في "الفصل" ٣/ ٨: "ونقول -أيضًا- إن القرآن هو كلام الله -تعالى-، وهو علمه، وليس شيئًا غير الباري -تعالى- برهان ذلك قول الله -عَزَّ وَجَلَّ-: {وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ} ١٤ / الشورى. وقال تعالى: {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ} ١١٥ / الأنعام. وباليقين يدري كل ذي فهم أنه تعالى إنما عنى سابق علمه الذي سلف بما ينفذه ويقضيه". ويقول في ص: ٩: "وأما علم الله تعالى فلم يزل وهو كلام الله تعالى، وهو القرآن، وهو غير مخلوق، وليس هو غير الله تعالى أصلًا، ومن قال: إن شيئًا غير الله تعالى لم يزل مع الله - عَزَّ وَجَلَّ - فقد جعل لله - عَزَّ وَجَلَّ - شريكًا". (١) ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط. (٢) ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط. (٣) لم أقف عليه في كتاب السنة "المسند من مسائل أبي عبد الله أحمد بن حنبل" لعدم وضوح بعض لوحاته، رغم اجتهادي في ذلك. وذكره الشيخ -رحمه الله- في كتابه "درء تعارض العقل والنقل" ٢/ ٣٨.