ويقولون -أيضًا: يجب أن يكون منصوصًا عليه، وغير علي - رضي الله عنه - لم يكن منصوصًا عليه بالإجماع، فتعين أن يكون هو الإمام. انظر: منهاج الكرامة في معرفة الإمامة -لابن المطهر- ص: ١٤٥، ١٤٦. وعقائد الإمامية الاثني عشرية -للزنجاني- ١/ ٤١ - ٤٣، ٧٧، ٧٨، ٣/ ١٨٩، ١٨١، ١٨٢. وقد عرف العصمة بأنها: "عبارة عن قوة العقل من حيث لا يغلب مع كونه قادرًا على المعاصي كلها. . . ". وقد رد شيخ الإسلام -رحمه الله- هذا القول وناقشه مناقشة موضوعية من وجوه عدة يستطيع القارئ الاطلاع عليها في "منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية" ٣/ ٢٤٦ - ٢٧٠. ويمكن الوقوف على رد الشَّيخ -رحمه الله- على الرافضة فيما قالوه من وجوب عصمة الإمام والنص عليه -باختصار- في: مختصر منهاج السنة النبوية لابن تيمية -للحافظ الذهبي- ص: ٤٠٥ - ٤١٥. وانظر: الرد على الرافضة -للشيخ محمد بن عبد الوهاب- ص: ٢٧، ٢٨، ٣٤. ومختصر التحفة الاثني عشرية -للدهلوي- ص: ١١٦، ١٢٠، ١٢٢، ١٧٧ - ١٧٩، ١٨١، ١٨٢. (١) في الأصل: الاتحاد. وهو خطأ. والمثبت من: س، ط. والمتواتر: هو الخبر الذي ينقله من يحصل العلم بصدقه ضرورة، ولا بد في إسناده من استمرار هذا الشرط في رواته من أوله إلى منتهاه، وينقسم إلى: متواتر لفظي ومتواتر معنوي. والآحاد: ما سوى المتواتر. انظر: علوم الحديث -لابن الصلاح- ص: ٢٤١، ٢٤٢. ونزهة النظر -لابن حجر- ص: ١٨ - ٢٥. وتدريب الراوي -للسيوطي- ٢/ ١٧٦ - ١٧٩. (٢) في ط: والإجماع.