(٢) اختلفت المعتزلة في حقيقة الإيمان، وتباينت أقوال علمائهم في معرفته، وللوقوف على ذلك تراجع المصادر التالية: شرح الأصول الخمسة -للقاضي عبد الجبار- ص: ٧٠٧. ومقالات الإسلاميين -للأشعري- ١/ ٣٢٩ - ٣٣١. والفصل في الملل والأهواء والنحل -لابن حزم- ٣/ ١٨٨. وأصول الدين -للبغدادي- ص: ٢٤٩. (٣) راجع قول السلف -رحمهم الله- في الإيمان، وأنه تصديق بالجنان، وإقرار باللسان وعمل بالأركان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية في: السنة -لعبد الله بن أحمد بن حنبل- ص: ٨١ - ١١٩. والشرح والإبانة على أصول السنة والديانة -لابن بطة- ص: ١٧٦ - ١٧٩. وهناك كتب أوضحت حقيقة الإيمان عند السلف مع الرد على المخالف لا يمكن تحديد صفحات معينة منها، مثل: كتاب الإيمان لابن مندة، والإيمان لابن أبي شيبة، والإيمان لأبي عبيد القاسم بن سلام، والإيمان لابن تيمية -رحمهم الله تعالى. وراجع قولهم في: مجموع فتاوى الشَّيخ -رحمه الله- ٧/ ١٧٠، ١٧١. وشرح الطحاوية -لصدر الدين الحنفي- ص: ٣٧٣ فما بعدها. (٤) أي: بعض المتقدمين من أصحابه، والإيمان بهذا المفهوم هو رأي المرجئة وهم أصناف، وقد اختلفوا في حقيقته، ولكن الرأي الذي يجمع أغلب فرقهم القول بأنه تصديق بالقلب، وإقرار باللسان. وراجع رأيهم في: فتح الباري -لابن حجر- ١/ ٩٤. ومجموع فتاوى شيخ الإسلام- ٧/ ١٩٥. وممّا لأنَّه الإسلاميين -للأشعري- ١/ ٢١٣ - ٢٢٣. والتنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع -للملطي- ص: ١٤٦ - ١٥٦. (٥) الكرامية يذهبون إلى أن الإيمان هو الإقرار دون التصديق، والأعمال غير داخلة في مسماه. وللاطلاع على رأيهم، تراجع الكتب التالية: الملل والنحل -للشهرستاني =