(٢) ذكرهما إمام الحرمين الجويني في "الإرشاد" ص: ١٠٨ فقال: ". . الطريقة المرضية عندنا أن العبارات تسمى كلامًا على الحقيقة، والكلام القائم بالنفس كلام، وفي الجمع بينهما ما يدرأ تشغيب المخالفين. ومن أصحابنا من قال: الكلام الحقيقي هو القائم بالنفس، والعبارات تسمى كلامًا تجوزًا كما تسمى علومًا تجوزًا، إذ قد يقول القائل: سمعت علمًا وأدركت علومًا، وإنما يريد إدراك العبارات الدالة على العلوم، ورب مجاز يشتهر اشتهار الحقائق". انظر: نهاية الإقدام -للشهرستاني- ص: ٣٢٠، ٣٢١. أقول: ومرادهم بالعبارات هي ما تدل على الكلام القائم بالنفس -أي: المعنى- تارة، وما يصطلح عليه من الإشارات أخرى، فالعبارات عندهم غير المعنى القائم بالنفس. (٣) في س، ط: أنفسها بذلك. (٤) في س: بظنهم.