للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦ - أن هذا الكتاب يمثل عقيدة السلف الصالح -رضوان الله عليهم- بما يحويه -إضافة إلى مسألة الكلام- من موضوعات عقدية أبرزها شيخ الإسلام بصورة توافق الكتاب والسنة وأقوال الصّحابة والتابعين لهم بإحسان، كمسألة علو الله، وعلم الله وقدرته، ونزوله، ومجيئه، وضحكه، وغيرها.

٧ - نقل الثقات من أهل العلم عن هذا الكتاب في مقام الاستشهاد كابن القيِّم -رحمه الله- والشيخ عبد العزيز بن حمد آل معمر (١)، وكذلك عالم الشام: جمال الدين القاسمي (٢)، وكذلك محمد السفاريني (٣)، وهذا على سبيل المثال لا الحصر.

٨ - أن هذا الكتاب يتضمن نقولًا من مصنفات مفقودة، أو لم ييسر خروجها إلى الآن، وذلك مثل كتاب "السنة" لأبي الشَّيخ الأصبهاني، و "السنة" للطبراني، وغيرهما.

٩ - أن الشَّيخ -رحمه الله- أحسن في تناوله لمسائل هذا الكتاب، بالإشارة إلى مجموعة كبيرة من المراجع التي تعين الباحثين في موضوع صفات الله -سبحانه- وهي مراجع أصيلة، منها ما يتعلق بأحاديث النَّبيِّ - صَلَّى الله عليه وسلم - ومنها ما يتعلق بمصنفات لمؤلفين عنوا بهذا الموضوع، وهذا الصنيع من شيخ الإسلام يجعل لكتابه هذا مهمة التوجيه والإرشاد البحثي في موضوع عظيم من موضوعات العقيدة (٤).

وقد واجهتني بعض الصعوبات أثناء التحقيق، والتي عادة ما تواجه الباحث، أذكر منها:

١ - كثرة البياض والتي تتفق عليه النسخ، وهو يتراوح ما بين كلمة وبضعة أسطر، وهذا أمر أعاقني كثيرًا، حيث بذلت -بالتعاون مع المشرف- وفقه الله- جهدًا في سبيل إيجاد بعض الكلمات والعبارات التي تتفق وأسلوب الشَّيخ وتكمل المعنى وتناسب السياق، وأذكر منها على سبيل المثال:


(١) في كتابه "منحة القريب المجيب في الرد على عباد الصليب" ص: ١٣٤ - ١٤٢.
(٢) في كتابه "تاريخ الجهمية والمعتزلة" ص: ٥١ - ٥٥، ص: ٢٣ - ٢٨.
(٣) في كتابه "لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية" ١/ ١٦٥ - ١٦٦.
(٤) انظر على سبيل المثال ص: ١٣٠ - ١٥١ قسم التحقيق.

<<  <  ج: ص:  >  >>