(٢) في الأصل: يدخل. وأثبت المناسب للكلام من: س، ط. (٣) في الأصل، س: أضاعوه. والمثبت من: ط. وهو ما يستقيم به الكلام. (٤) إحياء علوم الدين -للغزالي- ١/ ٣٣، ٣٤. وأذكر طرفًا من اعترافه في المصدر السابق، لكي يستبين للقارئ ما أثبته بين القوسين التاليين من مختصر منهاج القاصدين، لا من المنهاج نفسه لعدم وقوفي عليه، يقول الغزالي: "اللفظ الثالث التوحيد: وقد جعل الآن عبارة عن صناعة الكلام، ومعرفة طريق المجادلة، والإحاطة بطرق مناقضات الخصوم والقدرة على التشدق فيها بتكثير الأسئلة، وإثارة الشبهات، وتأليف الإلزامات حتى لقب طوائف منهم أنفسهم بأهل العدل والتوحيد، وسمّي المتكلمون العلماء بالتوحيد، مع أن جميع ما هو خاصة هذه الصناعة لم يكن يعرف منها شيء في العصر الأول، بل كان يشتد منهم النكير على من كان يفتح بابًا من الجدل والمماراة، فأما ما يشتمل عليه القرآن من الأدلة الظاهرة التي تسبق الأذهان إلى قبولها في أول السماع فلقد كان ذلك معلومًا للكل، وكان العلم بالقرآن هو العلم كله، وكان التوحيد عندهم عبارة عن أمر آخر لا يفهمه أكثر المتكلمين، وإن فهموه لم يتصفوا به، وهو أن يرى الأمور كلها من الله -عزَّ وجلَّ- رؤية تقطع التفاته عن الأسباب والوسائط. . فهذا مقام شريف إحدى ثمراته التوكل. . . والرضاء والتسليم لحكم الله تعالى. . ". (٥) هو: أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي البغدادي الحنبلي، =