للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذلك قوله في حديث [أنس بن مالك] (١): "لقد دعا الله باسمه الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى" (٢).

وقوله: [] (٣) "أسألك باسمك العظيم الأعظم الكبير الأكبر" (٤)


= ورجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح، غير أبي سلمة الجهني وقد وثقه ابن حبان.
وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح.
انظر: المسند للإمام أحمد شرح أحمد محمد شاكر ٥/ ٢٦٦، ٢٦٧ الحديث / ٣٧١٢، ٦/ ١٥٣ الحديث / ٤٣١٨.
(١) بياض في الأصل، س بقدر ثلاث كلمات، والكلام متصل في: ط. ولعل الصواب ما أثبته.
(٢) الحديث بهذا اللفظ في سنن أبي داود ٢/ ١٦٧، ١٦٨ كتاب الصلاة -باب الدعاء- الحديث / ١٤٩٥.
وفي سنن النسائي ٣/ ٤٤ - كتاب السهو- باب الدعاء بعد الذكر وفيها (. . باسمه العظيم. . .).
وأول الحديث: عن أنس أنه كان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالسًا ورجل يصلي، ثم دعا: اللهم إني أسألك الحمد لا إله إلَّا أنت المنان بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لقد دعا. . . ".
والحديث يروى بألفاظ مختلفة في:
سنن أبي داود، وتقدمت الإشارة إلى رقم الجزء والصفحة والكتاب والباب الحديثان / ١٤٩٣، ١٤٩٤.
وسنن الترمذي ٥/ ٥١٥، ٥١٦ - كتاب الدعوات- باب جامع الدعوات عن النبي - صلى الله عليه وسلم - الحديث رقم ٣٤٧٥.
وقال فيه: حديث حسن غريب، ص: ٥٥، - باب خلق الله مائة رحمة - الحديث / ٣٥٤٤.
وسنن ابن ماجة ٢/ ١٢٦٧، ١٢٦٨ - كتاب الدعاء- باب اسم الله الأعظم، الأحاديث / ٣٨٥٦ - ٣٨٥٨.
(٣) ما بين المعقوفتين بياض في الأصل، س، بقدر ثلاث كلمات، والكلام متصل في: ط. والظاهر أنه صحيح، ولا يختل المعنى به.
(٤) في الأصل: إلَّا كبير. وهو تصحيف. والمثبت من: س، ط. ولم أقف على=

<<  <  ج: ص:  >  >>