(٢) في الأصل، س: ملاء. وهو خطأ. والمثبت من: ط، ومصادر تخريج الحديث. (٣) رواه البخاري في صحيحه ٦/ ١٢٢ كتاب النكاح- باب الأكفاء في الدين، عن سهل بن سعد الساعدي قال: رجل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ما تقولون في هذا؟ " قالوا: حري إن خطب أن يُنْكح، وإن شَفَعَ أن يشفع، وإن قال أن يسمع، قال: ثم سكت. فمر رجل من فقراء المسلمين فقال: "ما تقولون في هذا؟ " قالوا: حري إن خطب أن لا ينكح، وإن شفع أن لا يُشفع، وإن قال أن لا يسمع، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هذا خير من ملء. . . ". وأخرجه البخاري -أيضًا- ٧/ ١٧٨ كتاب الرقاق -باب فضل الفقر بلفظ قريب من هذا وفيه: أنه قال لرجل عنده جالس: "ما رأيك في هذا؟ ". يقول ابن حجر: "ووقع في رواية جبير بن نفير عن أبي ذر عند أحمد وأبي يعلى وابن حبان بلفظ: قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: "انظر إلى أرفع رجل في المسجد في عينيك" قال: فنظر إلى رجل في حلة. . الحديث. فعرف منه أن المسؤول هو أبو ذر، ويجمع بينه وبين حديث سهل أن الخطاب وقع لجماعة منهم أبو ذر، ووجه إليه فأجاب. ولذلك نسبه لنفسه. انظر: فتح الباري -لابن حجر- ٢٤/ ٥٩. ويغلب على الظن أن هذا الحديث لم يخرجه مسلم، لأن ابن حجر لم يذكر رواية مسلم، فضلًا عن تتبعي لصحيح مسلم وعدم وقوفي عليه. وقد أخرجه ابن ماجة في سننه ٢/ ١٣٧٩، ١٣٨٠، كتاب الزهد -باب فضل الفقراء- الحديث / ٤١٢٠. والإمام أحمد في مسنده ٥/ ١٥٧ عن أبي ذر قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يا أبا ذر انظر أرفع رجل في المسجد" قال: فنظرت فإذا رجل عليه حلة، قال: قلت: هذا، قال: قال لي: "انظر أوضع رجل في المسجد" قال:=