(٢) في الأصل: الناهوت. وهو خطأ. والمثبت من: س، ط. (٣) أقول: وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في كتابه القيم "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" ٣/ ١٤١ - الذي تولى فيه الرد على النصارى، وتشنيع أقوالهم: "إنه ليس في كلام الأنبياء -لا المسيح ولا غيره- ذكر أقانيم لله، لا ثلاثة ولا أكثر، ولا إثبات ثلاث صفات، ولا تسمية شيء من صفات الله، ابنا لله، لا ربًّا، ولا تسمية حياته روحًا، ولا أن لله ابنًا هو إله حق من إله حق من جوهر أبيه، وإنه خالق، كما أن الله خالق، إلى غير ذلك من الأقوال المتضمنة لأنواع من الكفر، لم تنقل عن نبي من الأنبياء". (٤) الاختلاف ذكره الشيخ -رحمه الله- في المصدر السابق ٢/ ٣٠٩، ٣١٠ فقال: "ثم اختلفوا، فقال بعضهم: إن الأقانيم مختلفة في الأقنومية، متفقة في الجوهر. وقال آخرون: ليست مختلفة في الأقنومية، بل متغايرة. وقال فريق منهم: إن كل واحد منها لا هو الآخر، ولا هو غيره، وليست متغايرة ولا مختلفة". (٥) ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط، والجواب الصحيح ٢/ ٣١٠.