للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلًا يصلي بالناس الظهر فتفل في القبلة، الحديث؛ تفل معناه بصق، وتقدم الكلام على البصاق وأن فيه ثلاث لغات.

قوله: فلما كانت صلاة العصر أرسل إلى آخر فأشفق الرجل الأول، الإشفاق هو الخوف.

٤٤٥ - وَعَن أبي أُمَامَة - رضي الله عنه - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِن العَبْد إِذا قَامَ فِي الصَّلَاة فتحت لَهُ الْجنان وكشفت لَهُ الْحجب بَينه وَبَين ربه واستقبله الْحور الْعين مَا لم يمتخط أَو يتنخع" رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَفِي إِسْنَاده نظر (١).

قوله: عن أبي أمامة هو الباهلي، تقدم الكلام على مناقبه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن العبد إذا قام في الصلاة فتحت له الجنان وكشفت له الحجب بينه وبين ربه واستقبله الحور العين ما لم يتمخط أو يتنخع" سيأتي الكلام على فتح أبواب الجنان في ذكر الجنة وعلى كشف الحجب بين العبد وبين ربه وعلى الحور العين إن شاء الله تعالى، وتقدم الكلام على المخاط أنه من الأنف، قاله أهل اللغة، والتنخع والنخاعة وهي البزقة التي تخرج من أصل الفم مما يلي أصل النخاع (٢).


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ٢٥٠ رقم ٧٩٨٠). وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ١٩ - ٢٠): رواه الطبراني في الكبير من طريق طريف بن الصلت عن الحجاج بن عبد الله بن هرم ولم أجد من ترجمهما. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٩٠)، والضعيفة (٦٧١٩) وقال: منكر.
(٢) النهاية (٥/ ٣٣).