للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِإِسْنَاد حسن وَلَفظه قَالَ إِن الْيَهُود قد سئموا دينهم وهم قوم حسد وَلم يحسدوا الْمُسلمين على أفضل من ثَلَاث رد السَّلَام وَإِقَامَة الصُّفُوف وَقَوْلهمْ خلف إمَامهمْ فِي الْمَكْتُوبَة آمين (١).

قوله: عن عائشة تقدم الكلام على بعض مناقبها.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين" وفي الرواية الأخرى التي في الطبراني "إقامة الصفوف" سيأتي الكلام على حقيقة الحسد ومعناه في بابه مبسوطا، وأما التأمين فتقدم الكلام عليه في أول الباب وأما إقامة الصفوف وهو تسويتها فتقدم قريبا.

٧٣٥ - وَعَن أنس -رضي الله عنه-: قَالَ كُنَّا عِنْد النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- جُلُوسًا فَقَالَ إِن الله قد أَعْطَانِي خِصَالًا ثَلَاثَة أَعْطَانِي صَلَاة فِي الصُّفُوف وَأَعْطَانِي التَّحِيَّة إِنَّهَا لتحية أهل الْجنَّة وَأَعْطَانِي التَّأْمِين وَلم يُعْطه أحدا من النَّبِيين قبلي إِلَّا أَن يكون الله


= ٢/ ١٥: رواه أحمد، وفيه علي بن عاصم شيخ أحمد وقد تكلم فيه بسبب كثرة الغلط والخطأ، قال أحمد: أما أنا فأحدث عنه، وحدثنا عنه، وبقية رجاله ثقات. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٥١٥).
(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٥/ ١٤٦ - ١٤٧ رقم ٤٩١٠) والشاميين (١٨٩٦) ومن طريقه ابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ٢٨). وقال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن معاذ بن جبل إلا بهذا الإسناد، ولا نعلم منبهًا أبا وهب أسند حديثًا غير هذا. وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ١١٢ - ١١٣: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. وقال الحافظ: قلت: رواته موثقون إلا عيسي، وفي طبقته عيسى بن يزيد بن بكر بن داب، فإن كان هو فهو ضعيف، وإلا فمجهول. وضعفه الألباني في الضعيفة (٥٠٤٨) وضعيف الترغيب (٢٦٧).