للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قد أعطَاهُ هَارُون يَدْعُو مُوسَى ويؤمن هَارُون رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من رِوَايَة زَرْبِي مولى آل الْمُهلب وَتردد فِي ثُبُوته (١).

قوله: وعن أنس -رضي الله عنه- تقدم الكلام على بعض مناقبه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله قد أعطاني خصالا ثلاثة أعطاني صلاة في الصفوف وأعطاني التحية إنها لتحية أهل الجنة وأعطاني التأمين ولم يعطه أحدا من النبيين قبلي إلا أن يكون الله قد أعطاه هارون يدعو موسى" الحديث تقدم الكلام على صلاة الصفوف وأما التحية فهي السلام سيأتي الكلام عليه في بابه وتقدم الكلام على التأمين.

تنبيه: كان هارون -عَلَيْهِ السَّلَامُ- أكبر من موسى -عَلَيْهِ السَّلَامُ- بثلاث سنين وأحب إلى بني إسرائيل من موسى لأنه كان لين الغضب وكان هارون -عَلَيْهِ السَّلَامُ- أخاه لأبيه وأمه ليرققه ويستعطفه وقيل كان أخاه لأمه دون أبيه (٢) والله اعلم.

فائدة: قال العلماء كلمة آمين لم تكن قبلنا لموسى وهارون عليهما السلام ذكره الترمذي الحكيم في نوادر الأصول وأسند عن أنس قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "إن الله أعطى أمتي ثلاثا لم يعطها أحدا قبلهم السلام وهو تحية أهل الجنة" الحديث وفي آخره "وآمين إلا ما كان من موسى وهارون عليهما السلام" قال أبو عبد الله معناه أن موسى دعا على فرعون وأمن هارون فقال


(١) أخرجه ابن خزيمة (١٥٨٦)، والبيهقي في الدعوات (٦٥٩). وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٢٦٨) وضعيف الجامع (١٥٥٩).
(٢) تفسير البغوي (٣/ ٢٨٤).