للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بن مالك هذا فوائد كثيرة إحداها إباحة الغنيمة لهذه الأمة لقوله خرجوا يريدون عير قريش.

الثانية: فضيلة أهل بدر وأهل العقبة.

الثالثة: جواز الحلف من غير استحلاف في غير الدعوى عند القاضي.

الرابعة: أنه ينبغي لأمير الجيش إذا أراد غزوة أن يوري بغيرها، لئلا يسبقه الجواسيس ونحوهم بالتحذير، إلا إذا كانت سفرة بعيدة، فيستحب أن يعرفهم البعد ليتأهبوا.

الخامسة: التأسف على ما فات من الخير، وتمني المتأسف أنه كان فعله، لقوله: يا ليتني فعلت.

السادسة: رد غيبة المسلم لقول معاذ رضي الله عنه: بئس ما قلت، والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيرا.

السابعة: فضيلة الصدق وملازمته، وإن كان فيه مشقة، فإن عاقبته خير، وإن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، كما ثبت في الصحيح وسيأتي هذا الحديث والكلام عليه.

الثامنة: استحباب صلاة القادم من سفره ركعتين في مسجد محلته أول قدومه قبل كل شيء.

التاسعة: أنه يستحب للقادم من سفر إذا كان مشهورا يقصده الناس للسلام عليه، أن يقعد لهم في مجلس بارز، هين الوصول إليه.

العاشرة: الحكم بالظاهر، والله يتولى السرائر، وقبول معاذير المنافقين ونحوهم، ما لم يترتب على ذلك مفسدة.