للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحاكم إعلامه فيبعث إلى المقذوف ويخبره ليقتص أو]، وإن كان حدّ القذف ونحوه مكّنه منه أو طلب عفوه وإن كانت غيبة استحله منها ويجب أن يتوب من جميع الذنوب فإن تاب من بعضها صحت توبته عند أهل الحق من ذلك الذنب وبقي الباقي هكذا ذكره النووي، والله أعلم.

٤٧٤٦ - وعن جابر - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من سعادة المرء أن يطول عمره، ويرزقه الله الإنابة. رواه الحاكم (١)، وقال: صحيح الإسناد.

قوله وعن جابر تقدم. قوله من سعادة المرء أن يطول عمره ويرزقه الله تعالى الإنابة، الإنابة هي الرجوع إلى الله، يقال أناب إلى الله تعالى أي أقبل وتاب، قال الله تعالى {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ} (٢)، الآية، والإنابة إنابتان، إنابة لربوبيته وهي إنابة المخلوقات كلها يشترك فيها المؤمن والكافر والبر


(١) الحاكم ٤/ ٢٤٠، وقال: إسناده صحيح ولم يخرجاه، والحديث، أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٤٤٢١)، وأحمد (١٤٥٦٤)، وفي الزهد (ص ٢٩)، وعبد بن حميد (١١٥٣)، والبزار كما في كشف الأستار (٣٢٤٠)، (٣٤٢٢)، وابن عدي في الكامل (٧/ ٢٠٦) والبيهقي في الشعب (١٠١٠٥).
وقال الهيثمي: رواه أحمد والبزار، وإسناده حسن وقال في ١٠/ ٣٣٤: رواه أحمد والبزار، وإسنادهما جيد. قال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (٢/ ٤٢٠) رواه أبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن منيع، وعبد بن حميد، وأبو يعلى الموصلي، وأحمد بن حنبل، والحاكم وصححه، والبيهقي. قال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (١٩٦٣): وفي إسناده ضعيف واضطراب، وبيانه في الضعيفة (٤٩٧٩). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٠٠٦). في السلسلة الضعيفة (٨٨٥)، وضعيف الترغيب والترهيب (١٨٢٨).
(٢) سورة الزمر، الآية: ٥٤.