للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن رجب (١): والمعنى ما دام على هذا الحال كلما أذنب استغفر، والظاهر والله أعلم أن مراده الاستغفار المقرون بعدم الإصرار، ولهذا في حديث أبي بكر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة وخرجه أبو داود (٢)


(١) جامع العلوم والحكم (١/ ٣٩٥).
(٢) أبو داود (١٥١٤)، وأخرجه أبو سعيد الأشج في حديثه (١٨٦)، والبزار (١/ ٢٠٥) وابن أبي الدنيا في التوبة (١٧٢)، وأبو بكر المروزي في مسند أبي بكر (١٢١ و ١٢٢)، وأسلم في تاريخ واسط (ص ٥٧)، والطبري في تفسيره (٤/ ٩٨)، وأبو يعلى (١٣٧ و ١٣٨ و ١٣٩)، وابن أبي حاتم في تفسيره (٢/ ٥٥٤ - ٥٥٥)، وابن السني في اليوم والليلة (٣٦١)، وابن شاهين في الترغيب (١٨٢)، والقضاعي (٧٨٨) والبيهقي (١٠/ ١٨٨) وفي الشعب (٦٣٣ و ٦٦٩٧) وفي الدعوات (١٤٣) والواحدي في الوسيط (١/ ٤٩٤) والبغوي في شرح السنة (١٢٩٧) وفي تفسيره (١/ ٤٢٢)، والمزي (٣٤/ ٣٤٦ - ٣٤٧)، والذهبي في معجم الشيوخ (٢/ ٣١١)، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، إنما نعرفه من حديث أبي نصيرة، وليس إسناده بالقوي وقال البزار: رأيت في هذا الإسناد رجلين مجهولين فتركت ذكر هذا الحديث البحر الزخار (١/ ١٧١ - ١٧٢).
وقال أيضًا: وهذا الحديث لا نحفظه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من وجه من الوجوه إلا عن أبي بكر بهذا الطريق، وعثمان بن واقد مشهور حدث عنه أبو معاوية وأبو يحيى الحِمّاني وغيرهما، وأبو نصيرة ومولى أبي بكر فلا يعرفان، ولكن لما كان هذا الحديث لا يعرف إلا من هذا الوجه لم نجد بدا من كتابته وتبيين علته ١/ ٢٠٥ وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٠٠٤). الألباني في السلسلة الضعيفة (٤٤٧٤).
وقال ابن حجر في فتح الباري (١/ ١١٢) وللترمذي عن أبي بكر الصديق مرفوعا ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة إسناد كل منهما حسن، وقال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ٣٧١) أخرجه أبو داود والترمذي من حديث أبي بكر وقال غريب وليس إسناده بالقوي. وفي الباب: حديث ابن عباس أخرجه الطبراني في الدعاء =