للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والترمذي (١) والله أعلم.

تنبيه: وأصل الغفران التغطية، يقال غفر الله لك، والمغفرة إلباس الله تعالى المغفرة للمذنبين فالمستحب للعبد أن [يكثر] الاستغفار آناء الليل وأطراف النهار وحقيقة الاستغفار طلب المغفرة وهو ستر الله تعالى على العبد وإذا ستره رحمه.

وروى ابن السني (٢) وشيخه النسائي في عمل اليوم والليلة (٣) عن [مسلم]


= (١٧٩٧) به مرفوعا.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في التوبة (١٧٣) به بلفظ لا صغيرة مع إصرار، ولا كبيرة مع استغفار.
وقال الذهبي في الميزان: أبو شيبة الخراساني أتى بخبر منكر. ثم ذكر له هذا الحديث.
(١) أخرجه الترمذي (٣٥٥٤).
(٢) ابن السني، في عمل اليوم والليلة (٣٧١).
(٣) سنن النسائي الكبرى (١٠٢٩٥)، وعمل اليوم والليلة (٤٦١) (٤٦٣) معجم الصحابة للبغوي (٥/ ٣١٣)، وهذا حديث معلول بالإرسال، والمرسل هو الصواب كما ذكر ذلك المزي في تحفة الأشراف (٣٥٢١)، وقال ابن حجر في الإصابة (٦/ ٣٥٨): مسلم بن السائب بن خباب مختلف في صحبة أبيه وأما هو فأرسل شيئا وذكره البغوي في الصحابة وقال لا أحسب له صحبة قال وقد قيل إنه روى عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - انتهى وله رواية أيضًا عن أمه وعن أم رافع وحديثه المذكور أخرجه النسائي والبغوي وغيرهما من رواية سليمان بن يسار عنه قال قالوا يا رسول الله كيف نستغفر فذكر الحديث ووقع في رواية النسائي عن سليمان عن مسلم بن السائب عن خباب بن الأرت وقوله بن الأرت خطأ والصواب حذفه ويكون الحديث لخباب جد مسلم وإليه أشار البغوي وقال أبو حاتم الرازي روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا وهو من التابعين وأدخله بعضهم في الحصابة ظنا منهم =