للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يصبح الإنسان فيها فرحا ... ربما أمسى إلى القبر انتقل

٤٩٠٢ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: تعس عبد الدينار وعبد الدرهم، وعبد الخميصة إن أعطي رضي، وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش، طوبى لعبد أخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدماه، وإن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة، وإن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يشفع. رواه البخاري (١)، وتقدم مع شرح غريبه في الرباط.

قوله: "وعن أبي هريرة" تقدم. قوله - صلى الله عليه وسلم -: "تعس عبد الدينار وعبد الدرهم" تقدم الكلام على غريب هذا الحديث، ومعناه في الجهاد والله أعلم.

٤٩٠٣ - وعن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من أحب دنياه أضر بآخرته، ومن أحب آخرته أضر بدنياه، فآثروا ما يبقى على ما يفنى. رواه أحمد (٢) ورواته ثقات، والبزار (٣) وابن حبان في صحيحه (٤) والحاكم (٥)


(١) صحيح البخاري (٢٨٨٦ - ٢٨٨٧).
(٢) أخرجه أحمد (١٩٦٩٧)، (١٩٦٩٨).
(٣) مسند البزار= البحر الزخار (٣٠٦٧).
(٤) أخرجه ابن حبان في صحيحه (٢٤٧٣) وأخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الدنيا إسماعيل بن جعفر في أحاديثه (٣٦٤)، وعبد بن حميد المنتخب من مسند (٥٦٨)، وابن أبي عاصم في الزهد (١٦٢)، والروياني (٥٧٨)، والقضاعي في مسند الشهاب (٤١٨)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٥١٧)، وفي الشعب (١٠٣٣٧)، وفي الآداب (٩٩٣).
(٥) الحاكم (٤/ ٣٠٨) وقال: صحيح على شرط الشيخين! ورده الذهبي في تلخيصه فقال: قلت: فيه انقطاع. قال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ١١٠٢) أخرجه أحمد =