للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "وعن أبي هريرة" تقدم. قوله: "ما أخشى عليكم الفقر ولكن أخشى عليكم التكاثر" الحديث، والفقر منصوب بأخشى، وتقدم معنى الحديث في الحديث قبله.

٤٩١٩ - وعن أنس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يجاء بابن آدم كأنه بذج فيوقف بين يدي الله، فيقول الله له: أعطيتك وخولتك، وأنعمت عليك، فماذا صنعت؟ فيقول: يا رب جمعته وثمرته، فتركته أكثر ما كان، فارجعني آتك به، فيقول له: أين ما قدمت؟ فيقول: يا رب جمعته وثمرته، فتركته أكثر ما كان، فارجعني آتك به، فإذا عبد لم يقدم خيرا، فيمضى به إلى النار. رواه الترمذي (١) عن إسماعيل بن مسلم، وهو المكي رواه عن الحسن وقتادة، وقال: رواه غير واحد عن الحسن ولم يسندوه.

[قوله: البذج] بباء موحدة مفتوحة ثم ذال معجمة ساكنة وجيم: هو ولد


(١) أخرجه الترمذي (٢٤٢٧)، وقال: وقد روى هذا الحديث غير واحد، عن الحسن، قوله، ولم يسندوه، وإسماعيل بن مسلم يضعف في الحديث. والحديث أخرجه ابن المبارك في مسنده (٩٨)، وفي الزهد والرقائق زوائد نعيم بن حماد (٢/ ١١٧)، وهناد في الزهد (٢/ ٤٣٥)، وأبو يعلى (٧/ ١٥١)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٣١٠)، والبغوي (٤٠٥٨). وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٢١): رواه أبو يعلى، وفيه مدلسون. وضعفه الألباني في صحيح وضعيف سنن الترمذي (٥/ ٤٢٧)، وضعيف، التعليق الرغيب (٣/ ١١)، وضعيف الجامع الصغير (٦٤١٣)، وضعيف الترغيب والترهيب (١٠٦٥). أخرجه أسد بن موسى، في الزهد (٨٣)، قتادة، عن أنس، قال: يوقف ابن آدم، فذكره موقوفًا. وأخرج المروزي في زوائد زهد المبارك (ص ٣٥٧)، وقال: أخبرنا الفضل بن موسى قال: أخبرنا حزم بن مهران قال: سمعت الحسن، ذكر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فذكر معناه.