للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[العوز] بفتح العين والواو: هو الحاجة.

قوله: "وعن عوف بن مالك" هو أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو حماد، ويقال: أبو عمرو عوف بن مالك بن أبي عوف الأشجعي الغطفانى. أول مشاهده مع النبي - صلى الله عليه وسلم - خيبر، وشهد معه فتح مكة، وكانت معه راية أشجع، نزل الشام، وسكن دمشق، وكانت داره عند سوق الغزل العتيق. روى له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة وستون حديثا، روى البخاري منها واحدا ومسلم خمسة.

روى عنه أبو أيوب الأنصاري، والمقدام بن معدى كرب، وأبو هريرة. وروى عنه من التابعين جماعات منهم أبو مسلم، وأبو إدريس الخولانيان، وجبير بن نفير، ومسلم ابن قرضة، وشداد أبو عمار، وراشد بن سعد، ويزيد بن الأصم، وسليم بن عامر، وسالم أبو النضر، وأبو بردة بن أبي موسى، وشرح بن عبيدة، وضمرة بن حبيب، وكثير ابن مرة، وخلق سواهم، واتفقوا على أنه توفى بدمشق سنة ثلاث وسبعين في خلافة عبد الملك بن مروان (١).

قوله: "قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أصحابه" الحديث، معناه: قام فيهم خطيبا يعظهم. قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فقال: الفقر تخافون أم العوز أم تهمكم الدنيا" الحديث. العوز قد ضبطه الحافظ وفسره فقال: هو الحاجة، اهـ. قوله: "فإن الله فاتح


= كان ثقة. وصححه الألباني في الصحيحة (٦٨٨)، وصحيح الجامع الصغير (٩)، وصحيح الترغيب والترهيب (٣٢٥٧).
(١) تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٤٠).